الوليد
هاني مهران
والله ما سبتش مكاني يوم أُحد
رغم إني محتاج للغنايم
لكن حلاوة الانتصار
بتهد جوايا اشتياقي للوصول
الرسول كان له أكيد حكمة في ثباتنا
اثبتوا
***
- الالتزام سر الوصول بالمعركة لبر الأمان _ الغنايم مصيدة الانتصار مش بالسهولة المفرطةالانتصار بتْدَعَّمه أبسط مبادئ _ إيه لزمة التخطيط .. إذا كان التزامنا بالقواعد والأوامر اتنسى؟-<p> </p>
***
أنا ملتزم
وانحرافي عن مبادئي مستحيل
أنا مش هكون زي اللي نزلوا للميدان من غير سلاح
فاتحين صدورهم لاغتيال الريح من غير حساب الممكنات
***
فكروا قبل التحرك
هل من الممكن لجيش
أرسى قواعد الانكسار
والرهبة والخوف والعذاب جوا قلوبنا
إنه يسمح إنِّنا نملك زمام المعركة
والسيطرة ف قلب الميدان
من غير مقاومة أو مؤامرة أو معارضة
أو مخطط للحصار لاستعادة مجدهم؟!
إنهم لا يؤمنون
والحرب خدعة وكل شيء فيها مباح
***
والوليد مش سهل أبداً
الوليد عارف ظروفنا واحتياجنا
وانحرافه عن حالاتنا واعتقادنا
يدَعَّمه لاقتناص آخر فتات حلم المواجهة من قلوبنا
تتنزف منَّا الإرادة
ننكشف ليهم
فنستقبل سهام الفكر من جوفهم
نبقى ف تشتت
هي دي لحظة وصول حلم الوليد للسما
يلتقي بخوفنا المعشش في العيون
نستقبل المطر التحكم
يتولد فينا انكسارنا وبين ملامحنا الذهول
تنطق قلوبنا
يا ريتنا طاوعنا الرسول
***<p> </p>
- إيه راح يفيد الندم من بعد تحديد المصير
إيه راح يفيد الابتكار لحظة وقوع المشكلة
إذا كان إيمانَّا بدورنا أصبح منتهي
والاعتماد ع الغير أصبح وسيلة للخلاص-
***
الوليد رش الجنود ع الميدان
في الحلم / جوا الكيان / في الدم
انكسر فينا التحرر
وارتمينا ف حضن أخطائنا وطمعنا
اتجردت أفكارنا من درع المثابرة والإيمان بالانتصار
الوليد رش الجنود في الميدان دوامات
اتخلقنا من موج المفاجأة
وانكسار الموج في قلب الدوامات هي حقيقة الموت
احنا اتخلقنا لمعركة واحنا مش عارفين
جلجل سؤالي في الفضا: إزاي بقينا مؤمنين؟
-أنا مش هفارق موقعي إلا بموتي _
يا اللي عندك أمل إن الوليد يرحم شقانا وضعفنا
لازم تفوق
الوليد مش هيبقى ف صفنا أبداً
مش هيؤمن مرة بوجودنا
الوليد هيموت كدة
كافر باللي في قلوبنا