................رصيف................
محمد بلال طه
في ثانيه الرؤيه بتضلم
وعنف الصرخه بيكسر بقايا الحلم
وصوت الكسر يتحول
لشبه خوار
وتلقي نافوره
بتحول محيط الرؤيه للالوان
بخارها الدافي
بيكمل حدود رسمه مهيش باينه
لكن ملامحها محفوره
مابين صرخه و دمعة خوف
وراس مليانه للاخر
بكام حدوته مبتوره
وحلم جبان
يطير يبعد لو لحظه يحس بقرب
. . . . . . .
رصيف حكياته بني ادمين
مابين راكب وبين............
ترس ف مكن عطلان
بيصتاد السبب للعيش
ولكن لما يتقابلو
تطير اسباب
وناس بتموت وناس
تهرب
وتبقي حكايه منهيه
برسم احمر علي صفحة رصيف
اسود