متى أَرَى حُلْمى سعيدًا؟!
عبد الناصر الجوهرى
زادتْ مقاهى بلْدتى
مقْهىً جديدا
فلمْ أجدْ مكتبةً واحدةً،
أو متْجرًا ،
ولا رصيفًا للكتابِ ..
فارشًا يومًا
ولا رُكنًا وحيدا
إذا حكيتُ عن قصيدى؛
لمْ أجدْ إلا فؤادًا هاربًا،
ينأى بعيدا
بالأمس ضاق للمساءِ..
صدْره
وما حَزنْتُ حين ألْقيْتُ القصيدا
حتى التى قد ألْهمتنى
لاتريدُ شاعرًا،
مُثقَّفًا،
أو من حكاياتى المزيدا
متى أرى حُلْمى سعيدا؟!
تلك المقاهى
كم تزفُّ غيْظها،
وزحْفها
تحاصرُ الآن القصيدا