إعلان

الرئيسية » » متلبسون َ بالخيالِ | محمد عبد المعنم الحناطي

متلبسون َ بالخيالِ | محمد عبد المعنم الحناطي

Written By Unknown on الثلاثاء، 17 فبراير 2015 | 11:09 ص


متلبسون َ بالخيالِ
محمد عبد المعنم الحناطي



كمقعدٍ خالٍ.. يزومُ في قطارٍ مزدحمْ ،كوبٌ.. تردَّى صدفة بما يئنُ من أسى في الذكرياتْ وطعمُ قهْوتي الذي.. خابتْ جميعُ الخَلْقِ في اسْتِعَادَتِهْ ،



أرى (سُعَادْ حُسْنِي ْ).. تُغَنِّي الموتَ قَبْلَ حتفها الأخير !!طعمُ الغناء ليس مالحًا ككل ليلةِ ولا الدوارُ في مدى حبيبتي .. لأنها قدْ دَخَّنَتْ سيجارتي .. بالمطعم الفخم الحزين !! 

وعلبة السجائر التى طويتها.. هناكَ ما تزالُ في الخيالِ متخمةْ، و كل هذا الحُزنِ هل ْ يجوزُ في قصيدة ؟!!






كخطوتي على الرمالِ لا تكونُ هكذا .. (مسْتَعِلُنْ مفاعلنْ )على طولِ الطريقْ ! وبَصْمَتي ليست كذاتها .. على سطح المياةْ !!

منتظِمٌ أنا هنا .. كوقْعِ بندول يواري فرحة ناريَّة ، ومزعجٌ ..كعزف موسيقى.. يموجُ في فناء منزل قديمْ



ومدهشٌ .. أنَّ اهتزاز مقعد بطائرةْ .. يعيدُ لي اهتزازيَ القديمَ في أكفِّ دايةٍ مبسملةْ ..يعيدُني قسرًا.. بقطع ِحبلي السُّري.. حينَ تختفي.. إشارة الجوّالْ !!



بدون أنْ تقولَ لي مَجَامَلةْ..

يا أيها الشعرُ اعترفْ بأنني قدْ نِلْتُ منك.. في المُنَازَلةْ!(مشتعلٌ مغامرٌ ).. عبر مجازٍ من رمالْ

ودمعتي.. قصيدةٌ تقاومُ.. الجفافْ!!وأصدقاءُ غربتي .. لا يَحْمِلون مخلصين.. ظلَّ تابوتي .. بكابوسٍ لذيذْ !!



أنا هُنَا بلهجتي / ملامحي القديمةْ ! أنا هنا بخيبتي .. في الحُلْمِ والهزيمةْ! وليس لي نَسْلٌ.. فيحمي لعنتي ولا الذين يقرأون لي.. يعاتبونني كمجرمٍ نبيل ْ 



أنا هنا .. أجلسُ.. في حقولِ قريتي .. و( قهوةِ البنَّا) بوقتٍ واحدٍ .. أرتبُ الوجودَ.. حتى يستقيمَ لي العروضْ ..أو أنثرُ المجازَ في بساطةٍ .. كالوردِ .. في جسم الخريطة القديمةْ !! ألمْ أقل يومًا لها سيتركوننا نحبُّ.. ثمَّ يمسكوننا.. ليطفئوا فينا الخيالْ!!!!



التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

إرسال تعليق

نبذة عنا

Restaurants

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Travelling Diaries

Entertainment

Technology

Restaurants

Travelling

Entertainment

Technology

تسمية 4