لستُ فقيرًا
عبدالناصر الجوهرى
مِنَ الأثْرياءِ شغافى
ولستُ فقيرًا؛
لأنِّى أُحبُّكْ
فكيف يكون فقيرًا
فؤادٌ أحبّكْ؟
وكيف أكون مليكًا عليكِ؛
وقد كنتُ.. فى الأصل عبْدكْ؟!
وكيف أخونُكِ يومًا
وما كان قلبى مُحبَّاً لغيْركْ؟!
فكيف تكونين فى عُشِّ غيرى
وحُلْمى بنى بالأمس..
عشَّكْ؟!
وكيف تكونين تاجًا لغيرى
وكنتُ أحاربُ من أجل عرْشكْ؟
فهل ترفعين بيارقَ نصركِ يومًا
وهذى سهامكِ طالت عيونى
وتلك جراحى
وفى القلبِ سهْمكْ؟
لأنى قتيلٌ
سأتركُ قلبى أسيرًا لديكِ
وأشتاق حِضْنكْ
أموت..
وآخر اسمٍ قبيل فراق الحياةِ..
أردِّد اسمكْ
أموت وآخر شىءٍ بقلبى
تقاسيمُ وجْهكْ