يا قلبى اللى هده انكسار القناع
سقوطه بخفة
من فوق وجه القريب الغريب
يا قلبى اللى عز عليه العتاب
و قال البعاد بيبقى حقيقى
لو كان بعفة !
ما كنتش عبيط
ما كنتش بتدمن تحب بسذاجة
ما كنتش بتنوى تخلص حكايتك
باهه و وجع
و لا كنت عارف
تكون م اللى رفضوا
ينطوا فى سفينة نجاة
نوح لما شاور و قالك تعالى
ما كنتش بتجرى عليه استغاذة
و لا كنت قاصد تكون الكمالة
لقصة طاعة و سمع !
ركبت السفينة
و روحك معاك
و سبت الشطوط
و خدك طريق الهداية
لدرب شطوط !
ماكانش دليل للهداية
و شق بوجعك نهر النهاية
فانقسم
سابك جموع المؤمنين
ما بين الشق
تنعى القرار الخطأ
لا منك نجيت
و لا منك غرقت
يا موحدين بالله
يا مجهزين الدمع للاحزان
و الفرحة متشالة
ما توحدوش الكلام
و ترددوا الاقاويل
عن ان الكفر بالاحاسيس
مابقاش محل نقاش
و لا يستاهلش الحزن
الكفر بالواقع
اول طريق الايمان
وما كانش شئ واقع
انك تكون ندمان
عن يوم ايمان
او حب
ما تحللوش اى شئ
بتحرمه روحك
إن حللته الاديان
حرمه انت على روحك
السر فى التحريم
عقلك و مفاهيمك
و ان كنت حاسس
ان الخداع صابك
بطل هتاف كداب
و اكشف لربنا جروحك
و اعتذر
ان الوجع خايب
و ان الايمان زايف
و ان الدموع خانت
حلت محل الشق
و لضمت النهرين
لا منك نجيت
و لا منك غرقت