غنوة هز النخيل
هاني مهران
صوت القصايد للوطن
كالرعشة فى عيونى اما أشوفك
نحت للموروث فى قلب
القلب شباك كالعيون
يتهجى أفكار الشوارع
تتنطق روحك حياه
يتخلق للذكر تعريفه الجديد
هو إكتمال الضحكة فى عيونك
وصال
للعابرين للحب
والمؤمنين بالخيال
والسالكين الدرب
والطوافين بالحج والسيرة
والمتعَبين بالزهد والحيرة
أنا العابر سبيل ضيك
محال خوفى
فى سبيل جنة
...........
يا وطن هز النخيل بالعشق وإستنى
تنزل قصايد طيبة فوق فوق ما تتمنى
إعلن وجودك يا وطن وإرتوى بالشوق
البشرى بولد كان منتظر فى المهد حق
...................
يا حبيبتى يا قصيدة يا وطن
الفرق بينكم شئ عدم
نفس الملامح والشجن واللحن
يا اكتمال رؤيتى فى الشعر
فن انتماء الحرف للمعنى
أنا اللى منكم بتولد مغنى
غنونى العيال الخضر
فى الشارع الابيض
أصبحت سيرة ف الحاضر تسلّى
تراث لبكرة الجاى شاهد
..........
يا حبيبتى يا قصيدة يا وطن
ذِكر المحبين انتصار
للروح وللحلم المباح
يخلقوا فيا اليقين
إنك براح
راح يساع كل المشاعر من حدودى
يا حبيبتى :
كملى سعيك وصال
بين السما والأرض بابك
طاقة من النور تنفجر
إغزلى منها حجابك
يتغزل إسمك نجوم
فى الفضا الواسع ينور
أو ظهور الشمس منحة
فوق حدود كل إحتمال
تولدينى لبكرة شاعر مختلف
تنطلق روحى قصيدة
فامتلك بيكى اليقين
أنا المؤمن صفاء روحك
طهارة قلب لملايكة
نقاء العارفين بالدين
أقسمت بالحق المبين
لو لغير الله سجودى مش حرام
كنت صليت فى اتجاهك ركعتين
