الفجر
هاني مهران
الفجر
الفجر مشَقْشَقْ على بيتنا
بينادي علينا ومستني
يصْحَبْنَا لحَدْ زِمَام غيطنا
وإحنا فـ السكة
يصَحِي الناس
يربط بقرتنا فـ الساقية
ويشيل الفاس
ويصُب الأفراح جوانا
يبدُر أحلامنا فـ أراضينا
ويشيل الحزن اللي حدَانا
لجل ما يتْبسِّم
يرضينا
وأول ما يغيب
بيوصِّي علينا نجوم الليل
وكأنه قريب بيودَّعنا
حاسس بهمومنا وأوجاعنا
ماسك ويانا لجام الخيل
بيسافر بينا
يودينا.. ويرجعنا
ويحَاكِي معانا ويسمعنا
تحت الشجرة نقعد حوالِيه
ندَّفى بشوقنا وحكاياتنا
نضحك
ما بنعرف نضحك ليه
ونعد فـ أعمار أجدادنا
نلعب
ما بنعرف نلعب ليه
يمكن بنلاعب أولادنا
نبكي
لكن عارفين من ايه
ع العمر الرايح فـ الغفلة
على دنيا واخدانا فْـ زفة
ماشيِين بنصَقَفْ طول الليل
بنصقف ليه؟
يمكن علشان
حلمنا ع المسرح قدامنا
واقف بيموت
فـ سكوت واقفين له
وبنحيِيه
بيكلمنا وإحنا نوَصِّيه
ييجي ويزورنا فـ حتتنا
ونعرفه إحنا طريق بيتنا
وينادي علينا ويستنَى
يصحبنا لحد زِمَامْ غيطنا
( تم كتابتها 2006 )
