إعلان

الرئيسية » » على هامش الرَّقصـــه | أسامة سند

على هامش الرَّقصـــه | أسامة سند

Written By Unknown on الثلاثاء، 17 فبراير 2015 | 10:47 ص


على هامش الرَّقصـــه
أسامة سند


على هامش الرَّقصـــه
كرسى واحد 
ومولد ماجاش السنه دى
وسابلى المكان الوحيد
اللى فاضى ف غياب العروسه
لكن رغم معرفتى 
بـاردو إشتريت الحصان الحلاوه
لعل وعســـى
تسبقينى بخيــالك
وتيجى المعاد المحدد
فى آخر لقا
والمسافه اللى بحلم تدوب
ويا صبر الطريق
تبقى آخر حدود للتلامس
مابينى وما بينك يا شمس النهار
من زمان
قلبى بيخض قربة رجوعك
وشال زبدتك
من منابه ف طبيخ القضاء والقدر
فاستقامت عليكى السكك
فى الرحيل
أما قلبى .. فعاش ف إختلال الأمور
بالصلاه والتمنى
وقطع الشــوارع غنا وتوشيحات
دروشتنى الليالى
التهمت الوجود أسئله
وإتحنيت حنية السقا ع العرقسوس
أستخبى ف حيطان البيوت
من نباح التراب ع البدن 
فى الخريف
وأستخبى ف غيطان القصب
من شعور الحيطان بالهزيمه
أخبط بيبان الخطر
أتوهم بالأمان .. أبتسملك
أنا البوسطجى 
لو صحيتى إفتحيلى
معايا الجواب 
اللى كاتبه بشقا الرحله
..


يمكن تكون روحى متكرمشه
وإنتظارك
بيفلق شهور التـــودد إليكى
سنين م الجفا
وإنعدام المصير
عـــارفه شكل إحمرار الخدود
فى الخجل يبقى إيه ؟
من نهـــود البنات لما بتكش
من ملمس الخضّه ع الجلد
كف الزمن لو يسيب بصمته
بإنكماش دقة الحسن تحت الشفايف
خيول فتنـــتك لما تتعب 
ف أول مسار الحيـــاه
والملايكه اللى كانوا عساكر مراقبه
على يمين ضفايرك 
وتحت الفيونكه اللى شالت هموم السفَّر
والطريق
تبتدى تنسحب 
عـــارفه شكل السهَّر فى غياب الأمل
يبقى إيه ؟
حلـــم أقرب لشئ مستحيل
لمــا شيلوك يبطَّل ربا
وامـــا أنطونيــو يفهـــم حــدود السلف
والــرهان ع الخساره
أنـــا البوسطجـــى
قلبــى ف الخيبه زى المهرج
ف يـــوم شقلباظ ع البلاط
لو نجـــح .. كسر إيد
لو فشل .. كسر ضهر ومذله
أنا البوسطجى
لمــا تقرى الجــواب 
تعرفى قد إيه كان قاتلنى إنتظارك
يا ريــت لو سمحتـــى تنادى بقرار
قبل قلبى ما يقسى
ويكســـر حصانه الحلاوه
ويدبل


التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

إرسال تعليق

نبذة عنا

Restaurants

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Travelling Diaries

Entertainment

Technology

Restaurants

Travelling

Entertainment

Technology

تسمية 4