جالهم ولد
أحمد أسامة
دربزين السلالم خيل
بترمح بالعيال للخلف
وفرسانها تهد الحيل
بدال الغزوة تنزل 1000
وتخطف نظرة ع العالي..وتتهامس
وتحلم انها بتطول
فتقدر توصل الخامس
وتتآنس..
مع الحورية والبحار
اللي سكنوه من سنه...
واللي كل ضيوف زاروهم
رد بابهم...مش هنا
وعشان ما جرس الباب سليم
لسه ما اتحسبوش جيران
اصل بيتهم صوته هادي
وطبعه خالي من الجنان
لسه ما دخلش المدارس
لسه ما قفلش المحابس
لسه ما اصطادش الفران
لسه مارسمش الجداول والاسامي
ع السراير والستاير والبيبان
ماحلمش بطلوع السطوح
ساعة ما ضله..
يفرش الشارع امان
وقت الحيطان..
ماتوارب الشيش للنسايم فضفضه
وتنادي عشاق المغارب كوبيات..
ملو الرضا
مخطوفة من وجع القلوب
مسروقة من تعب الادين
فــ غسيل مواعين الغدا..
فــ اخر ندا
قبل ساعتين
من رضا الليل ع البيوت
قبل السكوت
ما يوزع الخلق ف اوض
والليل يفوت
فالصمت هيبته تتفرض
الناس تنام
والخطوة تتسحب خجل
والنور حرام..
يولع ويطفي على عجل
من بعد ما يصلي العشا
والدوشة تصبح وشوشه
والهمس بيأدي الغرض
الا اللي ما اتحسبوش جيران
لما الحورية
تشرخ سكون الليل انين
قبل الادان
تنهيدة تكسر خضة البيت
بابتسامه
وتفتكر..ما هي دي العلامه
ان الجيران..!! جالهم ولد
=======