فيما عدا موطىء قدم..
رهن الغياب أنت هنا وهناك، وفي اللا هناك
لستَ أكثرَ من أصداءٍ في ذاكرة البعض
وأطيافٍ في رؤى آخرين
ضئالة الواحد..
حيث بداية القيمة فيما لا قيمةَ له البتّة
فلا أقلَ من صفرين إلى يمينك لتُرَى..
وثلاثةٍ لتُسمَع، وستّةٍ لتكاد تُذكَر.
أتُراك حقاً الواحد، ومن عداك أصفار؟
رهن الغياب أنت هنا وهناك، وفي اللا هناك
لستَ أكثرَ من أصداءٍ في ذاكرة البعض
وأطيافٍ في رؤى آخرين
ضئالة الواحد..
حيث بداية القيمة فيما لا قيمةَ له البتّة
فلا أقلَ من صفرين إلى يمينك لتُرَى..
وثلاثةٍ لتُسمَع، وستّةٍ لتكاد تُذكَر.
أتُراك حقاً الواحد، ومن عداك أصفار؟
فماذا عن الوقت إذن !
مُفلس أنت عدا لحظةٍ تسكنها ولا تسكنك
كأميبا تنقسم فيتولّد الفصام، ويموت التفرّد
تشبه نفسك إلى حد التطابق..
أنت أنت
فلماذا تنظر في المرآة!!
عانق صورتك إن كنت على يقين..
أنفخ فيها من روحك..
لتجيبَك بتعريفٍ للعدم
مُفلس أنت عدا لحظةٍ تسكنها ولا تسكنك
كأميبا تنقسم فيتولّد الفصام، ويموت التفرّد
تشبه نفسك إلى حد التطابق..
أنت أنت
فلماذا تنظر في المرآة!!
عانق صورتك إن كنت على يقين..
أنفخ فيها من روحك..
لتجيبَك بتعريفٍ للعدم