وإذ نادى,
وجريت وراءه على الدرج ,
توحدت معه في اللا مكان ,
غيمات وظل وزغب.,
تفقدُ روحه أربعين سنبلة وازدادوا خمساً,
فأخذنا سر الماء أوتاراً,
تنفس العُشب في جسدينا,
كاد يحقق في فضائه الأخير أحلاماً خابت على أرضه,
طفق يرفرف لحظات ومضى..!