وكان اسمر
أحمد أسامة
كتبت الشعر كام معنى
وكام مدنة وكام دستور
ومين كدًب ومين صدًق
ومين كان ف الديوان مذكور
أكان هو من الاتباع؟
بحكم الدوس على الاوجاع
وحكم الصدق فـ الكدبة
وكنت انت النبي المغرور؟
وفـ رسالة..
عشان تدارى من خوفك
زرعت الكفر بالتخيير..
على السخرة
كسرت الخوف وكام هاجس
فـ قلب الخير
بحلم جدوره بتعافر
فـ جوف صخرة
تشق الصمت..
رغم الصمت..بالتنوير
فتلعن ذكريات ولت
فـ لون الجاي بحرية
وتعلن موسم التغيير
على ايده
عشان هو..ما كانش جبان
وكان اسمر..كما دينك
وصدق الشمس ف جبينه
صكوك غفران
لابتنجيه من العسكر..ولا تدينك
ما كان اسمر..
على دينك بميت اثبات
بذات المعنى والفكرة
وحفظه لمحكم الابيات
لكن فارق كتير عنك
بترديدها هتاف يدوي
وترتيلها على الشجعان
بنفس الحرص ع الرؤية
ونفس الخوف على الاوزان
فراح هو شهيد صدقه
وتصديقة بأن الشعر مش بُهتان
مابين الزهد ف الطاعة
وبين الجهد ع العصيان
بذنب عقوقه للوالي
ووزر العشق للاوطان
رحل اسمر
موفي الدين وبزياده
وزوادة..رضا الغنوة وبكا الموال
وبعديها..
رجعت انت خيال باهت
لا له معنى ولا مفزى ولا راسمال
ولسه برضو مستغرب
خروج النص عن طوعك؟
برغم ان القلم محبوس
مابين ايدك
وبين السطر وضلوعك؟
رحيل الشعر في غيابه
حداد ممدود
عشان الشعر حريه
ما ليها حدود
وحورية بخيال سارح
ينولها اللي اشترى بكره
فـ راح يستشهد امبارح
وتتحرم عليك وحدك
وتبني من خرسها سدود
فتلقاك انتهيت جواك
وتلقى فـ موته هو خلود
======