إعلان

الرئيسية » » رقم قياسي | أحمد أسامه

رقم قياسي | أحمد أسامه

Written By Unknown on السبت، 17 يناير 2015 | 7:23 ص

ما هو ومن هو ؟

أهو أنا أم أنت أم هم أم نحن؟

جسدي وعقلي وروحي !

روحي وأجسادهم !

روحي وأجسادهم وعقولنا !

لا تستطيع وأستطيع، فتستطيع !

لا أعرف وتعرف، فأعرف !

حدود القدرة والعكس.

يتعلم البعض فيعرف الجميع.

مشاهداتك..تخيلاتي..فرضياتهم واستنتاجاتنا.

أنا أم أنت أم هم أم نحن!!!

ضعفي حدود قوتك وقوتك حدود ضعفي.

وحدود الزمن..هو !

حاضر وموروث ونهاية وبداية، بداية النهاية ونهاية كل بداية.

النهاية..إبحار سفينة أستقلها أنا وأنت.

وفنانون وأطباء ومهندسون وتجار، مؤمنون وملحدون وصانع السفينة.

ومن كل شيء زوجين اثنين.

والبداية غرق السفينة،لأنجو أنا وأنت.

وينجو شاعر وطبيب ومهندس وتاجر ومؤمن وملحد وصانع سفن.

وزوجين اثنين.

وحيث احتوانا شاطيء الجزيرة النائية نجونا.

وغرق الموروث..غرق الإنسان!!!

(وخلق الإنسان ضعيفاَ).





أثر سعيها ملهوفة بين الجبلين سبعاً..صار منسكاً.

وحرثُ أقدام الرضيع للرمضاء فجّر الماء.

أتما مناسكهما وشربا.

(فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ ۖ فَلَمَّا أَثْقَلَتْ دَعَوَا اللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ)..

فلما آتاهما صالحاً، حرثُ أقدام الرضيع للسرير فجر الضحك فجفت الدموع..

وصارت آثار سعيهما حساباً بنكياً.

ربنا لا تحملنا ما لا "طاقة" لنا به.

فالطاقة لا تفنى، وقد تستحدث من عدم!!



ركلة الجزاء، من جنس العمل.

"بيليه"..فشل سوى أن يكون لاعب كرة قدم.

وتلك إن شئت "عنصرية الموهبة"!

بينما نجح "لوثر كينج" في أن يصنع من زنجي إفريقي الأصل رئيسا

لأمريكا العظمى.

كان يكفي هذا الزنجي أن لا يحمل إلا القليل من ملامحهم المهزومة.

وأن تكون بشرته أقل سواداً، لتنفي البشرية عن نفسها عار التمييز..

وتلك إن شئت "موهبة العنصرية"!!

بل ربما لو لم تفز البرازيل مراراً بكأس العالم.

لما دخلت تجارة الرقيق إلى عالم الإحتراف..

حيث حصد "ميسي" جميع الألقاب، عدا لقب الجوهرة السوداء!



أبحث الآن عن المعجزة..

(قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَىٰ إِبْرَاهِيمَ)

ترى أكانت النار المعجزة, أم كان إبراهيم ؟
 السلام هو المعجزة..لا النار ولا إبراهيم !

وفيما عدا الرقم القياسي لمائة متر "رجال", إنتهى زمن المعجزات.

أبحث عن معجزة !!

فمن يأتيني بالرقم القياسي لمائة متر رجال ؟

(قَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ)

لا شك أن "جوجل" هو الأسرع على الإطلاق !



ستون عاماً إلا خمس دقائق، حسب توقيت القدر.

النداء الأخير للرحلة المتجهة إلى اليقين.

قال كم لبثتم؟

قالوا لبثنا يوماً أو بعض يوم!

كاذبون..

فكل أبناء الرب كاذبون عدا صغير لم يتعلم الكلام بعد.

وفي الحقيقة فإن ستين عاماً لم تكن أبداً كافية، ناهيك عن خمس دقائق

ضاعت كفارق توقيت!

البعض مات قبل أن يتقن الكلام،وكثيرون هم من ماتوا أجنة في عمر

الخمسين.



التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

إرسال تعليق

نبذة عنا

Restaurants

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Travelling Diaries

Entertainment

Technology

Restaurants

Travelling

Entertainment

Technology

تسمية 4