إنــعــــاش
أحمد أسامة
أعـلــى رَحـابـــةِ الأزرقِ الــزهــــريِ
وأَدنــى ضِــيـقِ افـــــقِ الــهَـــــــواء
جــهـــازُ كَـشــفٍ للـكـــــذب..
بـمـؤشراتِ سـأمٍ مـن الحـيـاةِ
ومـؤشراتِ جـسارةٍ عـلـى الأنـتـهـاء
بــروفـــا الــرحـــيـلِ وأنــــتِ..
بـيــن ومــضــةِ طـيــفٍ
وارتــعـاشــةِ جَـــســد
مـنـذ مـتـى وأنـا الـمُـثـَنــى!!
أولَـســتُ الـــواحـــدَ للأبـــد!!
لازِلـتُ هُـنــا عـلـى أي حَــال
ولازِلـتُ أرفـضُ المـقـايـضَــة..
نــبــــضٌ بـيــقـظـــــــةٍ
وظَمأٌ بـاخـتـراقِ الوَريـد
لفـافـاتُ تبـغٍ بشيءٍ من اكسـجـيـن
حـيثُ اكـتمـالٌ يَنقـصُ..بنقصَانٍ يَزيد
والعَهدُ القَديـمُ الجَديدُ بـيـنـنـا
وبـيـنـنـا وبـيـنَ قَداسـةِ العَهدِ أقـدَار
فـلا تـنـتـظـريـنـي بعـدَ يـومـكِ هَـذا
ولــن أنـتــظــــــــــــر..
فـمـا عُـدتُ اطـيـقُ صَـبـرَ الانـتـظـار
وهــــا أنــــــا..
أخـوضُ وأقـداريَ الخـاصـةً سِــبـاق
أَعــــدو فَـتَـتَـبـخـــتـــر
وتَـخــطــــو فـأتَـعــثــر
وحــيـثُ هــي مـِنـي..
قَــــابَ الـقَـــوســــيـن أو أدنـــــــى
الـتَـــفّـــت الـسَــــاقُ بـالــسَـــــاق
وبين الـ هُـنا والـ هُـناك
أنـتِ وهُـنَ!!، وهُـم وأنا
أنـامـلٌ تَـدنــو وإحـســاسٌ يَـغــيـب
أدمـعٌ تُـهــرق..وأحـشــاء تـتـمـــزق
وقــت يـســخــر..وآمـــال تـتـبـخــر
جَـذوةٌ تَـخـبـو..فـيـرتَـعِـدُ اللـهـيـــب
ثَـلاثُ سَـاعـاتٍ مَـضَـت
أتـراوحُ بـيـنَ لا شـيءٍ ولا مـحـيـص
بِـضـعُ لـحـظَـاتٍ للنَـدم
وبـضـعُ دقـــائـقَ للألـم
ويَــــاقٍ كُــلــــه أنـــتِ
حـيـنَ يَـرثــكِ مِـنـي اللا حـديـــــث
.....
.........
..............
ولـكـن مَـهـلاً!!!..يَبـدو أنَه ثَم جَــديـد
أستَـفـيـقُ عـلـى شُــحِ المـفـارَقــة
وكَـــذبِ الأَعــــــــراض
حَيث لا أملكُ الموافَقة
فَـيتَملكـني الاعـتراض
مَـن أجـدرُ مِـنـي اليـومَ بالـرَحــيـل!!
ومَـن أقـدَرُ مِـنـكِ اليومَ على الضَحك
ولكِـنـها قَـداسَـة العَهد
أعـلــى رَحـابـــةِ الأزرقِ الــزهــــريِ
وأَدنــى ضِــيـقِ افـــــقِ الــهَـــــــواء
رَبحتُ سباقـيَ مـرغَماً
لأُلــهـمَـــكِ الـرَغــبــةً فـي الـبُـكـــاء
==========