إلى الروح الصَبوح..الشمس
أنا النَبت اللحوح جداً
فـ آخر نَزع من طيني
وصمت الموت اهو بيدّن
أمانة بعد ما تغيبي
أجيبي بإنعكاس الطيف
ونسمة صيف..
من الغرقانة فـ عطورك
أزورك بالخيال رحال
ويدبل عودي على سورك
أمانة الجِدر يستنّى
بيشرب عتمة الجنّة
أمانة دا الغروب خاننّا..
ومالحقناش
لا زهّرنا فـ أوان الورد
ولا شربنا الندى مـ البرد
ولا الطرح انقطَف ولا عاش
أمانة القلب فـ كتابك ولو دبلان
سيبيه ذكرى
ومين يكرَه..
لو الموت انكتب فيكي..
يغيب النبض
الى الروح السما الواسعة
أنا النَبت اللي ضاق بالأرض
إلى الروح الطَموح تِرحَل
وانا جِدري فـ أوحالي
جفاف الدمع أوحالي..
بالاستسقاء
ألا فيضي بغَرفة ماء
على كفوف القمر بالليل
وبلّي الريق..
بشيء..وإن كان سراب ضيّك
ألا واسترسلي فـ غيّك..
ماليش حيلة
بتكويني بلهيب بُعدك
تفيض أحزاني ضُلّيلة
ألا إن الرحيل ليله
كما المعراج
بحور وبلاد..
ماليش مـ الزاد سوى طيفك
وكيفك في هوى استعباد
واعود والوقت لم يمضي
سوى الساعة
وانا كل اللي باقي فـ عمري
شمّاعة لأحزاني
إلى الروح اللي من روحي
مفرقاني..
ما كفّاني الغياب عتمة
بِلا خَتمة بحياه أو موت!
إلى الروح الصَبوح..الشمس
أنا الأمس اللي مش بيفوت!