ترتر ما بيلمعش
عمرو شاهين
ترتر ما بيلمعش
الغريبه
انى عمرى ما شوفتك الا دقايق
بس بأحس
ان انا عارفك من بدرى
زى مااكون
شامم ريحه الكون جواكى
والاغرب
انك دايما تيجى وتمشى
من غير ما أتكلم
مايكونش انا شايفك
وهم؟
ولا انا متشاف فى الدنيا
سراب؟
كان بينا
كلام متأجل دايما
للمره الجايه
ولاعمرها جت
ولا بكره اللى بيرفض يشرق على قاع البحر
هايجى
....
اشمعنى البنت
اللى بـــــ تفضل طول العمر
تخيّط فستانها الابيض
والفارس
محبوس فى اشاره
عمر / كبت / بطاله
مع انه مجاش
لساها بــــ تنقش فستانها على ايدها
وتكحل عينها
بشكل صورتها وهيا عروسه
وتحط مخده تحت هدومها
تسند دهرها بأديها
تتوجّع
وتدلّع عروستها... الباربى
تديها الرضعه
وتضم بشده الدب الاحمر
اللى الفارس جابهولها زمان
بـــــ مناسبه عيد
بـــ تضمه بشوق
من غير ما تخاف
من ان العته اللى بتشغى فى القطن الدايب
تمسك فى هدومها العريانه
وغريبه
رغم ان خيوط الفضه ف راسها
بـــــــــ تكتر
الا ان عنيها
لساها بتمسح خد طريق البيت
لساها بـــــ تسمع
صوت صفاره القطر ترن
وسط ضلوعها
وحيطان البيت المليانه
بــــــ صورها وصور العيله
اتغطت عفره
وهي
لساها بـــــــ تحط الترتر ع الفستان
وبــــــ ترسم ورده بخيط صناره
وبــــــ ترسم زفه
.......
شىء عادى
اننا نتلاقى اغراب
وان عنينا ترفض تتلقى اكتر من ثانيه
لكن مش عادى
اننا ننزل م القطر
راجل ومراته
