بتطرح سنين
أحمد عثمان
وَعَدِت تغيب الليالى المعجزات بين إيديا
ف خاب ظنها
وَعَدِت تكون الحقيقة
ف كانت مجرد سحابة ب تشتى
وَعَدِت وعودها تجيب حقها
ف ملِّت
بتشتى
وجه صوتها يجرى
يصفى الملوحه ف إسمى
بتشتى
ف ملِّت
ويعلن عن الليل ف جسمى
ف سهرت
وسألت
خدتها الجلاله
ففتحت كتابها
و خلعت حجابها
ومشيت على التصاوير
تغنى
بكيت
وشالت حارتنا على كفوف عجوزه
و ردى بصوت التمسله الحنين
إنتهيت
أكيد غصب عنى
اذا رد قلبى البليد إنجدينى
هقول إنحنيت
ف خافت
وجريت
على الليل بتشكى
سواقى الحقيقة بتعلن وجودى
بتشرب سنينى اللى ضاعو ف بدنها
سمانها العجاف اللى ضاعو ف برودى
بتلعن حنانها
ولو غصب عنها
تسيل الامانى على الخد لابيض
فترجع شموسها
تجر الثوانى
و تطرح سنين
وأنا غصب عنى
بلم الخريف اللى زرعو الحنين
فيطرح شتا
دواعى لـ سرورى
أكون من عنادك بغنى
ولو كان حضورى هيمنع سكاتك
ف هسكت و غنِّى
وأنا رغم إنى
بلف الحقيقة ف سكاتى
وبكتم تداعى إنحيازى لنجاتى
وبسرق بواقى الكلام من عيونك
خلاص إنجذابى ل عيونك خذلنى
خلاص قلبى قادر يخونك
ويعلن مواته
ف غنى