يوميات شبح وحيد
من ديوان "من ورا إزاز النضارة"
وقدرت تطلع للسما؟!
ياهل ترى
فتحت عينك وقتها..
فتحت عينك وقتها..
ولمحتهم
متجمعين تحت السواد
غربان بتنعى حظها المعطوب
مبقاش بقالهم مـ الوليمة غير حزام ذكريات ناسف / كتاب سلف / قصيدة بايته ع الورق
...
كانوا الملايكة بيغيروا الشيفتات
والأبالسة بتكتب الحسنات..
لكل اللى صلى الزحمة فـ ضلوعه
وقتها
-من غير ما تتجدد ذنوب الضحك على كتفه-
اتفتحت الدكاكين
مات اللى قدم القربان بروح صافية
عاش اللى ايده اتغرقت بالدم
يبقى السؤال المر للذكرى
كان يحصل ايه وقتها لو الغراب ما دفنش ؟
...
على مدخل الحارة
بيحكى الوحدة للأشباح
وبـ يعزم القطط الجعانة على ضحكتين ويادوب..
يقطع سواد الليل بترنيمه..
يطرح رصيف الجارة " صعيدية"..
تبيع الحزن بالحزمة وتستنى..
عيل مدوخ أمه بسكاته..
تحايله فمايردش..
وتقسى عليه فايقتلها بنظراته..
تتفوت عربية بتعانى براءة قلب سواقها
تفوتها لوحدها.. تضحك
وغصب عنها نظراتها بتحضن ريحة الغايب.
...
ما انتاش ولى
ايام بتعصر عنبة الغاية
ايام بتعصر عنبة الغاية
نبيت الشهوة ما بيسكرش
فتتحول من فراشة بتكره الضلمة..
لقط بيعزف الزحمة ونفسه يطير..
وتفرش النجوم قزاز مكسور..
وتجرى فوقيه..
فتمطر على كل البشر .. أفكار
..
دلوقتى
ممكن تكمل المقطع بصورة تبهر القارئ
لكن بيمنعك عن الوصول للروح
غياب الصورة والتأويل
مرور رقاصة مثيرة .. فى أخر سورة يوسف
و الشهوة أكيد ها تبطل الترتيل.
ديسمبر 2012