نص ل الحضور
أحمد عثمان
برغم حضورك الغايب
ورغم مشاعرك الباهتين
ورغم كلامك الدايب
وطعم شفايفك الغاليين
ورغم غرابة الموقف
وأنا وإنتى بنتعاكس ف وضع جنين
برغم القوة والجبروت
سكوت جدى ف عز الصوت
بـ أدوق الشفتين
وأصرخ
الاقى عينيها رافضه تموت
يزيد ف الوصف موالى
ب لون الروز
وطعم الموز
وشقة كانتلوب أصفر
بتِكسر فيها طعم البن
وتحجيبه
بتمنع حد يتشاقى
ف تخلع باقى نظراتها
وترميهم على كتفى
ومن تحت البادى الشفاف
تهز ضلوعى ب الذكرى
اكون أسمر
تغنيلى
ومين ف السمر يحلالى
ب أدوب م الوصف ي خالى
ورغم ان السواقى ف بيتنا
كات مهجورة ع الاخر
دموعى وصلت الاخر
شربتيهم
سكرتى من حنايايا
يموت الوصل وتجينى
عرفتينى
عرفتى كنه تكوينى
حطام ساقية
وترعة م الزمن باقية
و كام برولو على كتافك
وحبة صبر ف جفافك
ولون أصفر على جفونك
بيفتح للقمر ضله
خضوعك للقمر خلى
شقايا ف صبرك الضعفان
بيتسلى
ويفتح ف الشفايف طاق
يمَوت فيكى إعجازك
وتيجى تقولى وناسى
وأنا والله ما وناسك
أنا منك بقيت ناسك
وهترهبن
وهنسى كل أشعارى
ف يبقى الصبر إعجازى