جرامافون
عمرو شاهين
مفتتح
أنا ليه
ب أشوف ف الحلم
أنصاف الحقيقة
وبمد ايدي
لكل ارصفه الشوارع
أشحت ندى
من حلم سابني ع السرير و أنا ب أحلمه
ونزل يدور ع الحقيقة ف حد تانى
...
فيروز
تاخدني ف حضنها
و ب تحتويني
وف قلب بارفنها الباريسي
اللي نازل م السما
كنا ب نحكى
عن شقاوة ... الواد زياد
و ازاى تملى
يسيبها ع المسرح تغني
و يروح مدلدق
باقي كوبايه الزبادي
ع الكمان
و ازاى ب تهمس للنجوم ... تنزلها
ازاى بتنده ع القمر ... يطلعلها
و ازاى ب يقعد وسطهم ع الانتريه
ويعلّموه
يسمع أنين العاشقين م الأرض
ويديّه لهم
ف يلحنوه .. غنوه في شريطها الجديد
وصلّتها لمحطة المترو القديمة
علشان ضروري
..تلحق ميعادها ف السحاب
ف المحطة
كانت القطارات ب تجرى
زى سيل من دم
ف عروق المدينة
شباك تذاكر
... عمال يبص على الرصيف
بصته .. دايما حزينة
بنتين جُمَال ب يزغزغوا اللحظة ب نكته
و ب يضحكوا ..
مع إن راكب ف القطر اللي فات
... مقدرش يسمع ضحكهم
لكن زنق جاره العجوز
بضحكه واسعة
هزّ السلاسل
على صدر بنتين دبلانين
.. معناه
إنهم ب يعشوا لحظه من سعادة مجرمه
...
أسمهان
كانت ب تنزف سلّطنه
على قطنه من الحان فريد
المسعفين .. كانوا بيجروا مبسوطين
و يدوّروا
على دم من نفس الفصيلة المستحيلة
.. علشان تعيش
الدكاترة .. من يأسهم
كانوا ب ياخدوا دمها
ويحفظوه على كارت ميمورى
أسمهان ماتت عشان
ماكنش فيه في الإسعافات
حقنه موسيقي .