محمود قطز
بشاردةٍ لها.. تتواءمُ المرايا
هذه الحادثةُ التي حدثت للتو..
لم تحدث قط..
هناكَ حديثُ غمّازةٍ..
نحو مُقلتين ترتبان لمكيدةٍ..
في الليلِ فقط..
اتواءمُ بها..
وهىَ الأهلَّةُ ما اكتملت لسوانا..
ولولا نافذةٍ زرقاء..
تشاغبُ عصافيرَ المحنةِ..
ما بهاءٌ سقط..
هل اقولُ فراشةٌ..
وهى الهادئةُ اللئيمةُ..
تقتنصُ من شُرفتِها..
شهيقَ المواجدِ..
وترقصُ كدوّامةٍ..
على صفيرِ الماءِ
في بُحيرةِ بط..
كعادتِها سوفَ تختبرُ الغمازتين..
لتحترقَ الدنيا..
كعادتي..
ملَاحُ شوّافتين..
تنحدران هناك..
عندَ بحرٍ هائجٍ..
وليلٍ حطَّ