كنتُ قَمراً..
محمود قطز
للبنايةِ التي أسكنُ طابقِها الثالث..
على حافةِ الأربعين..
دَرَجٌ..
تصعدُه الخبرةُ والمِحنة..
ولا تُزعجانِ سُكانَ العقارِ الذين رحلوا..
أردتُ أن أُعلِّقَ قمراً صناعياً فوقَ سماءِ البنايةِ..
لأرى العالَمَ القادِمَ وهو يتحرَّكُ نحوي..
فلا أحتاجُ إلى الزائرَيْن الثقيلين..
غير أني..
كنتُ قمراً..
يتحرَّكُ بسرعةِ البرقِ..
نحو العالم