إلى المنفى
محمود قطز
لهُ قلبٌ سقيمٌ.. كم أحبَّ ولم يُشفَ..
والوردةُ الخُيَلاءُ تزهو في حدائقها..
بعسلٍ سالَ ما جفَّا..
تُهدِّدهُ بأنفاسِ شهيقاتٍ..
وغمزاتٍ..
مضى في سحرِها رجْفا..
سأنفي قلبَك المحمومَ بالزهراتِ..
يا هذا
إلى منفاى..
فتعجزُ يا فتىً وصفا..
يردُّ بضحكةٍ من فرطِ رقتِها.. شراستِها:
أُسرتُ الآن في المنفى
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ولا تقول لي درويش.. ولا بقشيش..
قـــُـــطـــُـــز بأه
النهاردة في عز الضُهر