.... وطن الاحلام ....
أمير لبيب
.... الواد
للمرة الاولى يحس الحب
بيشوف عنيها من بعيد
فيعاكس اخر نقطة فحبة مطرة
تخرج للشارع
من باب مدارس للبنات
فتبل الريق العطشان ضحكة
.. نظرة
او حتى سلام
البنت تبص بطرف العين
فتشوف الحب ف عين مشتاقة
لكن تدوََّر قبل ما تضحك
ليشوف الضحكة فى عنيها المشتاقة كمان
..... و تغيب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.... الواد
و القلب الحاسس بالحب
بيقابل نفس البنوتة
فى اليوم الاول للجامعة
و لاخر يوم
من اخر فصل دراسى تانى
بيشوفها .. يتنطط قلبه
كما اول مرة و اول ضحكة
و اول همسة و كلمة حب
و اليوم التالى بيتفارقوا
ومن تانى
تغيب ....
ـــــــــــــــــــــــــــــ
.... الواد
و العمر بيكبر قدامه
و الحب كمان
بيدور على نفسه فيها
و يدور فيها على الاحلام
يفتش عنها جوة الحلم
علشان مايعيش
و يصدق انه بقيت العمر هايبقى
..... حبيب
ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
الواد ....
و اليوم اللى انتظره سنين
فستان ابيض .. ميت مبروك
و العالم يرقص م الفرحة
و البنت بتفتكر الايام
و تقول يا سلام
اليله بتتحقق احلام
تبدأ احلام
و الحب العايش فى القلبين
يتلاقى و يصبح حب جديد
(نصيب) ....
ــــــــــــــــــــــــــــــ
.... الواد
يتأمل شكل الواد و البنت
و اتنين تانيين
و يبص كمان ليها و يضحك
معقول العمر بيجرى قوام؟؟
معقول انا و انتى هانبقى جدود؟؟
الواد العفريت اتجوز
و البنت قريب على بيتها
و بقولك ايه
هاحلم من تانى و هاقدر اعيش
طول ما انتى معايا و جوايا
لو رحت لأخر ميل فى الارض
مش هابقى
.... غريب
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
.... الواد
و العمر بيجرى سنين تانية
و يعيش الواد و البنت كمان
يحلم احلامه من تانى
و تعيش البنت و تبقاله وطن الاحلام
و سنين بعديها تعيش ذكرى
فى قلوب الكل اللى عاشوهم
بعد الايام
بعد امََّا ينام
بعد امََّا يغيب
... و تغيب