قصائد وحسب
في الشارع الرحب استدارتوسألت عن الجنةحتى أشفق العابرون من يمامةتبحث عن ذاتها**
الأمر لا يعنيني من قريب أو بعيد،فقط هناك غول يأكل الوقت،ويهضمه بكوب من النوم الدافئ،ويصحو جائعا وهكذالا يعنيني الأمر بالمرةأنا صديق الغول في رحلة لا تنتهي***
الأجنحةُ التي كُسرت منذُ قليل ..لم تزل تواصلُ تحليقَها ..وسوفُ تمرُّ غيمةٌ شديدةُ الإعياء ..تجبرُ خواطرَها. .في هواءٍ لا يملكُه أحد****
تلومه الدنيالأنه لم يتذكر مولدها بكلمة رقيقةفخبأ يده خلف حديقة الأياموكشف عنها بباقة ظلال وشوارعوقال لها تنسمي****
تخيَلي ..لماذا تبكي الأرصفة؟ !لو حكيتُ لكِ ستضحكينهل لديكِ قلبٌ يحتملُ هذا الضحك؟***
حلِّق يا هذا ..أنت تقفُ الآن على أطرافِ الأصابعِ ..وجاهزٌ للتحليق ..خذ فقط.. من المحبةِ زادًاومن الوحي شربةَ ريق
قصائد وحسب | محمود قطز
Written By Unknown on الاثنين، 26 يناير 2015 | 6:05 ص
0 التعليقات