عمل إنه واخد على خاطره منها
وبعدين قعد يصالحها
قرب منها
قرب منها أكتر
مد إيده على شعرها
ملس عليه بحنية
شهقت بالراحة
وحست إنها محتاجة تقرب أكتر
وف لحظه ما أتوحد قرارهم بالحالة
طفى التلفزيون
وزعق لاخواته البنات
كان باين عليه منفعل ومشحون بحالة غريبة
كانت ملامحه جادة جدا وهو بيكلمهم
لكن ما قدرش يداري الارتباك
واتحجج بإن الوقت اتأخر ولازم يقوموا
بعد ما ظن إن كلهم ناموا
داس علي زر التلفزيون
وكإنه بيدوس علي دمل جوه عنيه
بعد ما حس إنه قهرهم باللي عمله
اتراجع في قراره وداس على الزر تاني وطفاه
وقف في البلكونة وولع سيجارة
بعد ما أمن كل وسايل التنبيه لو حد صحي
كان بعد كل سيجارة
بيحاول يتخلص من الدخان
اللي معبأ البلكونة
رمي طرف عيونه لحتة
ماعرفش يحددها ساعتها
سرح ودارت في دماغه أفكار كتيرة وغريبة
وماكنش مركز إلا ف حاجه واحدة
إنه إزاي يتخلص من الدخان وبسرعة
لحد يقوم ويحس بيه
بص ف ساعته لقى الوقت كثير
ولسه مش جايله نوم
قعد يقلب علي فيلم فيديو
ما يكونش شافه قبل كده
لفت نظره مجلة قديمة
على غلافها صورة لنجمه إغراء
تقريبا ( مارلين مونرو )
طوح نفسه على الكنبة وقعد يتفرج ع الصور
ماكنش يهمه الكلام
أكتر من إنه مشدود للصور الموجودة
كان بيحصله تحولات فيزيائية غريبة
يبرق عنيه مثلا
دقات قلبه وأنفاسه مش منتظمة
إحساس بسخونة غريبة ف جسمه
رغم إن الجو برد
ولأول مره بيحس الحاجات دي
ما قدرش يتحمل
طلع تاني البلكونة يشم شوية هوا
الحالة كانت ممكن تخف
أو تختفي بشكل تدريجي
لكن دماغه ما كنتش قادرة تنسى المنظر
دخل الحمام فتح الحنفية وغطس دماغه تحتها
وحاول يطفي سخونة جسمه بنطر المية عليه
برضه بدأت إيده تقرب بشكل حذر جدا
وكإنه مادد إيده علي حاجه وخايف لتفرقع ف وشه
يتردد ويرجع إيده مكانها
ما بيقدرش ترجع تاني
بدأ يدعك بشكل خفيف
حس بحالة لذيذة بتتملكه
بدأ يزيد التدليك
والحالة بتزيد
حس وكإن روحه بتتسحب منه ببطء
تعب لكنه ما كنش قادر يوقف الحالة
اللي بدأت تجرف كل حاجة وتألمه جدا
حس بالذروة بعد ما اتخيل كل البنات
اللي شافها وعجبوه
انتشي
بدأت الحالة تقل بشكل تدريجي
لحد ما حس بإنه محتاج يرتاح
فناااااااااام
وما حسش بالدنيا