سفر النبوَّة - آية الوحي -
ناظم نور الدين
أنا قلبي عيل صغير شب وشبا بيكي
أقفل عيوني على طرف الغنا وأفتح شبابيكي
قلبي اللي كان عجز زمان رجع شباب بيكي
شبكك شبَّكك ف شباكي وشبكتك مش قد تشبيكي
شابك شواب م الشيب قلبي أتروش بيكي
قلبي ف طريقه مشى بك
وإن كان قلبك ما شابك
ف أنا قلبي في الحلم شابك
مشبوك ف روحي بمشابك
قربتي قلبي انتشى بك
راق وانتعش بيكي
أثبت مكانك
وأمر الموج بالسجود
لريح نفسها الطاهر اللي بيسكنك
وأضعف لها
وكإن كل القوة فيها بتقويك
واضحك لها شبابيك
تبص منهم ع الحياة
وافرد لها جناحات
من الموج
اللي بيصلي ف مرواحه ومجيّّّّّّّه لشطها
يخفضلها جناح الذل م الرحمة
يلاعبها كما قطة
بتجري بلهفة ورا بكرة خيط
يرميلها سر النعمة ف جلدها الناعم
وشعرها الانعم
وثغرها المنعم
تحبل شطوطها باللقا
ويعم خير
تطلع عيال الصبح تفقس م الزبد
بيسبحوا نعم إله واحد أحد
ويشكروا نعمتها هي
الإلهة الواحدة الوحيدة
للشجن والشوق
عروسة البحر اللي هاجة من بيوت الجن
طالعة للبشر تتحامى فيك
وانت مفيش ف ايديك
ولا حتة عصاية تهش بيها على غنم الامل
اللي انت عمرك ما امتلكته
ولاحتى سمعت عن ناس آنية ليه
هي الإله
اللي قرر إنه يسجد للبشر
فيصيروا عنده آلهة
كافرة بمواعيد القيامة
أثبت
وخلي الموج يسبح ف السجود
واقتل جحود شطآنها للمد اللي متشكل بنور
والجزر اللي بيرجع أمور البحر كما كانت
هي الإله
اللي بيخجل م الصلا ومن الدعا
واللي بيقلق م المديح وبيتكسف
لو ع الملأ
إرحم دموعها الألهة
الساكنة ف عنيها
عنيها مفتاح الحياة
ونهودها حجرين بارزين
متشكلين لكفك انت
وكأنه بالبصمة
تضغط عليهم تتفتحلك جناين السماوات
وجنة البحر اللي فاردة ضلها ع الأرض
هي المدد
والمد
والمود اللي ساكنك بالقلق
فلما تديك النبوة
بلاش تماطل
وتخلط الحق اللي انت شايفه قصاد عنيك
بحدث باطل
لأن لو مقبلتش النور من ايديها يسكنك
هتعيش حياتك كلها
بقلب عاطل
فأثبت مكانك وابتدي تصليلها
فرض العشق والعرفان
واسجد مع الموج اللي ساجد بإحترام
من بداية القصيدة
وسبح بصوت عالي
يزيد تسبيحه ليها
واقبل تكون
العبد
النبي
السيد
إله الحب لعنيها النبيلة
خليك جدير بالألم
علشان تكون جدير بعنيها النبية
بعنيها الغبية
اللي شافتني من فوق سبع سماوات طباق
فرست الأحلام عليه
