خاطرة
عبد الحميد محمد
حاولتُ أن أبرر رحيلها فلم أجد إلا أنانيتها مبررا وحيدا
الآن يجب أن تعترف هي ان رحيلها دليل محبتي لها
فهي أكثر من غيرها تعرف ان جميع من احببتهم رحلوا
لذا فإني أعدكم في المرة القادمة حين أحب أحدا
أن لا احبه
لعله لا يرحل
والآن
سأسقط في براثن الانتظار الساذج
فأنا مثلكم .. لا استطيع ان اقفز الى استنتاج منطقي و حقيقة واضحة وضوح النهار
" الذين أتوا الينا يوما ليهدونا قبسا من سعادة .. لم نكن ننتظرهم و لم يخطروا يوما ببالنا .. و الذين انتظرناهم و ابلينا بالنا بالتفكير فيهم هم انفسهم الذين لازلنا ننتظرهم الآن "
واقع مؤلم و لكنه حقيقي