ماذا أفعل؟
عبد الناصر الجوهرى
وفتحتُ الحلْمَ؛
فقالتْ لا تدخلْ
فدخلْتُ..
وأغلقْتُ المدخلْ
فاتهمتنى
أنى أفلاطونىٌّ
لا يدركُ ما الواقعَ..
والزمنَ المُقْبِلْ
واتهمتنى
أنى أفرضُ حُلْمى الموجوعَ..
على القلبِ الأعزلْ
قالتْ : لا تخْبرْنى عن أحوال غرامكَ..
أو إلهامكَ بالشعر..
ولو كنتَ (جريرا)
أو (أخطلْ)
قلتُ: لماذا من بين الأحلام..
فضاؤكَ أجملْ؟!
قالتْ:لستُ أبادلكَ الحُبَّ،
فحُبكَ..
لا يبنى دارةَ عيشٍ
أو منزلْ
قلتُ: فؤادى جاء إليكِ..
مُحبَّاً،
يفترش اللهفةَ..لم يخجلْ
إنى لأراكِ مؤرِّقةً مُهْجةَ أبياتى
وأراكِ..تلوحين على صفحاتِ
الجندلْ
إنى الغارقُ فى حُبِّكِ..
ماذا أفعلْ