مصقولة
بالحزن الرفيع المقام
تلك النحيلة
التي اتخذت الصبر تلفيعة
على مدى أربعين عاما
بعد غروب زوجها
تاركا
ذنبا لم يتجاوز العام
..
صدأة .. لامعة
تتحسس الخطى عصرا
إلى حيث لا أدري
...
بمرجعية أفلام السبعينات
من طفل يختلس النظر
إلى التلفاز المحرم
اعتقدت أنها
تذهب للقاء عشيقها
لكن أصابتني الذبحة
عندما اعتليت خزان المنزل
لأراها في سرداب طويل
تطعم صفا من الفقراء
بل وتمشط العجائز