إعلان

الرئيسية » » آخر قصيدة على الصليب | مصطفى حسان

آخر قصيدة على الصليب | مصطفى حسان

Written By هشام الصباحي on الخميس، 15 يناير 2015 | 4:04 ص

اللي مابينا ماكانش مجرد قصة حب
اللي مابينا دموع وشموع
وصلاه ..
اللي مابينا ماكانش (بحبك موت)
اللي مابينا حياه ..
..
انا كنت بسيب نفسي معاكي
وكإنك آخر نقطة ميه في جوف العالم
وكإنك آخر معنى ف بطن الشاعر عاش علشان يلقاه ..
أنا كنت هاطلع لك من قلب جراب الشاعر حواديت
حدوتة الشاطر حسن اللي ماكملش القصة
مش علشان كانت بنت السلطان
ولا علشان كان بينهم حراس ..
لكن علشان الجامع والأجراس ..
كان ذنبه إيمانه بإن الجرح في كل العالم واحد
اخرتها متعلق في صليب
على باب بيتك
أحلف لك بالعدرا
أقسم لك بيسوع حبيتك
انا جدر في عمق الأرض
بقاله كتير ثابت ..
لكن فجأة بقيت ورده
عشان تحيي قلوب .. ماتت ..
..
ولأول مره بكون فعلا مش عارف
مين فينا مفارق/ مين حابب/ مين كاره/ مين غلطان
أو مين بهتت في عيونه الأشواق ..
مش عارف ليه بعد ما سبتك
لسه لحد الآن مشتاق ..
ولأول مره فراق بين اتنين
ومازالوا اتنين عشاق ..
..
ومازال الليل بيرتل نفس الأحزان
في عيون بنوته
بملامح مصرية وسمرا ..
وبقيت يومياً بفتح نفس السِفر اللي قريته معاكي من الإنجيل آخر مرّه ..
وبقيت مش عارف ادوق الشيكولاته بتاعتك
علشان وقت صيام العدرا
 ..
ولأول مره اتنين يتفقوا - عن طيب خاطر - يتفارقوا ..
وماحدش فيهم يبكي في نفس اللحظة عشان مايغيرش قرار التاني
ولأول مره وشوش تضحك والدنيا بتبكي
ولأول مره بقابل جرح بضحكة
هي صحيح ضحكة عاجز لكن في الأول والآخر ضحكة
..
أنا سايبك وكإنك آخر بنوتة ف رَحم الشعر
وكإنك آخر لمعة شمس في ساعة العصرية
وكإنك واخده معاكي صفاء النية وطيبة القلب
مع إنك يومها ماعيطتيش
لكن طعم الدمع ف عينك كان بارق
أنا سايبك مش عارف ليه
لكن كان لازم نتفارق
مش عارف ليه كان لازم
لكن فعلاً
كان لازم
كان لازم نتفارق 
#مصطفى_حسان

التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

إرسال تعليق

نبذة عنا

Restaurants

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Travelling Diaries

Entertainment

Technology

Restaurants

Travelling

Entertainment

Technology

تسمية 4