شبّاك الروح المتوارب
على مطبخ أمي
متشنكل عـشق وبـيغـبـّر
فـتـافيت م الشوق
بينادي عليا ويسألني :
لـساك بتجوع
أول ما الست الغلبانة
بتـخش تـنام
وتقوم مفزوع
لما بتتغير خطوتها
صوب الحمام
وبتدعي ليلاتي وبتفكر
يارب ما تترك فرشتها
والنور مقطوع .
فـاتآخر وأمشي بعيد عنه
يقابلني الباب
على كام حيطة تضـُم عـلـيا
كل الصناديق المقفولة
تـشـتـم فـيا
بتقول كداب
مرايتها .. صورتها .. أجندتها
كل حاجتها .. فيها ريحتها
حتى الحقن اللي خدتها
بتقول أغراب
اللمبة النايلون طراطيفها
مشبوحة سواد
عمّالة بتسأل وتحايل
طرف السجاد
ليه بس الحلو يغيب عنا
ولا يفضلش غير الحـُسـاد
والراديو بيعلى وبيوطى
متمرّد بوح
مستني حنان إيد الزبطة
المليانة جروح
وشاويش الهمس المغزولة
في ضفاير شوق
قاعدة بتتمرجح في الأوضة
لقدام ولفوق
بتهز ملامح عناكبها
رافضة لوجوده في تركيبها
بتزعق فيه
فيرد بقوة جبروته
فتطاطي كلام كله مقطع
تتمنى الباقي يستنى
طيب خلِّيه
سؤالات بتشكشك مساميعي
على كام ضحكة
على بُق عياط
بتلم شتات عزف جماعي
فـيـّا بيتقاد
أول ماتمدد مطرحها
بتقوم الصورة وتطرحها:
لسَاك زعلان يابن الغاليه
ده انت ياواد ابن النادره
اوعاك تزعل
لو يوم هيقولوا إنك بردان
وإن عيونك نشفانة دموع
دول بس يغيروا ياواد منك
حاسدين النَفَس اللي داخلك
منهم مقطوع
عارفاه القلب المتعاند
هربان الخوف
ولو اني برضه بـَتْمَـنْدَل
حـسّاه مخطوف
البُكا متخلق في جوانحه
محبوس بـ الزوف
لساك حـرنان
بتحـرِّم قلبك ع النسوان
بتدوِّر ع اللي بتشبهلي
وتشبه أمك
سوقهم خلصان
وتفك ضفاير ملهاش عـد
والمولد حبة وهيتفض
وهتستنى وحدك حيران
أما صحيح إنك غلطان
حتى في نومتي
شاغل فكري
ده انت يا ِولـدي
حفيدي البِكري
اوعاك تزعل ...
عايشة معاك
اوعاك تزعل ...
هستناك
بس يا غالي
هاتها معاك
