( ترانزيت .. جوّه الملكوت ) مقطع من قصيدة طويلة
.
أُمى تكعيبة نور فى الفجريه,
بتضم الأحفاد ولاد الـ..
تِفرّق مصروف..,
تنسّم جوّ الليل المقفول ع الفرجه والطبليه,
وسرحان النوم,
تنفّض مسحوق الهمّ
من فوق الملايات,
تغسل بواقى هدومنا
وتاخدها كنس..,
ترش الشارع ساعة صبحيه
كل الأحزان..
مع عفرة شباشبنا المنسيه
قِشر اللب المتنتور ع الحصيره..,
أكياس الفوضى,
والريح لَمّا بتستخبى مابين الشيش
ترانزيت..
فى شيكاره جنب البيت,
يمكن نحتاج نتذكّر حاجه
فنفرّغ تانى حاجتنا,
أمى..
بشريحة بلاتين واربع مسامير
غيرت المنطق والمفهوم
فى القدره
واتحدّت نيوتن..
فى الفعل ورد الفعل,
وعُمر نيوتن مَا زِعل
لأنه عارف..
آخرة مشوار النهار فى حقنه تسرّب
سفرها الْمَخفى
لِبكرَهْ .
وتشوفها جبل تانى بيتحرّك,
فى إيديها الفاكهه
صحون الغدا
المواعيد..,
تدبيق الملاليم
والأمل زى اللبس المطبّق ع الكنبه
حبّه ويخش الدايره
ويدوس فى السكّه,
عُمر الزووم..
لو قرّب ما حيوصل
للحنّيه
وسرّ البركه اللى فى روحها..,
وعمرى ماهقدر..
أكتب قصيده
تعرف تسحب فتله من لون فرحتها,
و لا كل الكلام
هيواسيها فى
سرّ عينيها الغرقانه..
لحظة شِدّه .
//
