الناس بتهرب ليه من الوقفة فى عيون الشمس
رغم احتياجهم للدفا
ورغم احتياج الدفا للناس
يا عالمين بالحاجة قولوهالى
متفلسفوش الذنب ب الاحساس
قلبى اللى عاش يوم سور
ساند على الشجرة
عواد بيحفر عود و البندقية معاه
تفاح مكان الطلق
و نايات بترقص خوف ع المصلوبين ف الطل
وحدى مبسجدش
حوا عليلة يا موت
والنار مبتموتش
عصافير وشال مربوط
وجناح امل شاده
تعاويذ و ناس سارحين
شعلقت فعيونهم
ونسيت ان المواعيد
من هنا لهناك مسافات
و دعيت ان القرابين تنسى الجلاد
وتشد ضفاير عصفور بيخاف م الفجر
وتشاور لاغانى بتتلحن من ورا قضبان الجذع
تهرب لما الحطاب بيقطع ف الشجرة
تصرخ لما النجار بيشكل ف الخشبة
تسمع لما العواد بيلم اغانى القضبان
تبكى لما القضبان بتنشز ف غناوى الروح
معرفش انا ليه لما اسمع صوتها
بتلخبط ف بقية الاسماء
واطلع اخيب م الباقيين
وانزل من كتفها للارض
جايز لو سألت اى سؤال غير مين سماك
انا كنت سجدت
جايز لمعان الجسم الفاير دفانى
فشربت ضلوعها زى ما شرّبِت منى الورد
وسابتنى ضليل الصوت
ورمتنى ف عرض اجابة من السكة
انا اصلا من سوءة ادم
ولا الارض غواها الشك
اهبط
انا قاعد هنا ولحد ما ادم يجي يقولى انا مين
اهبط
انا قاعد هنا ولحد النار ما تفرفط قلب الطين
انا شرخ ف قلب كفيف بيكتف كل الملاعين
انا هابط فعلا بس ضلوعى مكانها
ريحة شريانى اللى اتنضف م الدم على عنيكى شهيد
انا عارف ان السكة من التسابيح للمر
عيل و شريد
مش عارف يقنع طوب الارض انه بيتقوت ب التواشيح
و لا عارف يجلى ضلوعه من الريح
ولا قادر يشرب مر السكة من الباقيين
#
أحمد عثمان