هو ليه كل أما نكبر..
يكبر الحزن فى عينينا
فاكره ضحكتنا البريئه..
تعجن الفرحه بايدينا
وناولها لبعض نفرح..
والهنا يضلل علينا.
مش يجوز لما افترقنا..
قدرت الأحزان دى تغلب
هو ليه الحزن تعلب..
فرَّق الحزمة المتينه
كان رباط الحزمة «لوئه»
فاكرة «لوئه»..
«لوئه» ماتت..
واحنا من قبليها توهنا
عارفه «ايفا»..
لأ مش انتى..
«ايفا» تانيه..
عارفه جايز تشبهيها
برضه كانت اختى زيك..
كنت كل ما أشوفها باضحك..
ضحكة الفرح البسيطه
لسه ساكت..
زى ما سيبتونى يومها..
كنت عارف إن حزمتنا هتفرط..
بس ليه كدبت نفسى
شيء غريب خلانى اصدق..
اننا من أم واحده..
كلنا من أب واحد..
بس غلطوا فى الأسامى..
سموا «ياسين» أب «ايفا»..
طب «ولاء» ابنة «غنيم»
فاكره يا صاحبى المعارض..
كنت كل ما أقول يا صاحبى..
ألقى فيكوا حزن عارض..
فارجع انده لك وأهزر..
هو فيه أخوات بجد..
ينسوا حتى شكل بعض
البراءة فى كتابتنا
ليه ما بتوفيش بوعد..
هو فين «خالد» و«مشمش»..
فين «دعاء، أشرف ، حسام»..
إحنا كنا أخوات بجد..
ولا صحبه والسلام
عندى فكره بريئه جدا..
تيجى ننسى..
إن أرواحنا البريئة..
كات بتحضن حلم بعض.