معزوفات أُخر من الفصحى
أحمد عبد العزيز
<p>وسألتها ....</p>
وسألتها ...
إن كان ممنوع عليّ احبها !!
فترددت ....
لكنها قبل انفطار القلب
أوحت بالقبول
وأنا الذي حَفِظ المعاني كلها
لم أدرِ حين جوابها
ماذا أقول !
حتى القوافي أنكرتني بعدما
كانت بليلي كالنجوم ولا تزول
من أي أفق أنت يا امرأة أتت ؟!
وبأي كون ترغبين به النزول ؟
في راحتيك يضوع مسك أصالة
وبجيدك الخمري جئتك كي أجول
وأسرت قلبي حين كنت محاذراً
وجعلتي حذري في هواك هو الرسول
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
جريمة عشق
تمنت أن أقول لكل فرد
بأني قد كتبت لها القصائد
وأني مغرمُ في كل حين
وأني فى المساء لها مواعد
وأني عائد من غير شك
أُقبل يدّها ولها أعاهد
وتنسى أنها قتلت فؤادي
وقد شهد الجريمة ألف شاهد
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــالحقيقة
سيضل كل العاشقين دروبهم
إن لم يكونوا تابعي أنماطي
وسيعلم جمعهم ياأم فهد
بحبك أستقيم علي الصراط
دعي ما الناس تروي كل يوم
فابلأشواق يزداد الرباطِ
فإن يوماً أردت البعد عنك
سيلج الجمل في سَم الخياط
وأبقى شارداً يأم فهدِ
ويُضحي القول مني كالسكات
وتصبح أدمعي قطرات قلمي
وكتبي أسطر من عبراتي
فلو يوماً أردت البعد عنك
بلا شك سأبحث عن مماتي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــشهادة ...
وبالأشواق كما نحيا سويا
ويبلغ حبنا منا عِتيّا
نُعلِم غيرنا الأشواق لكن
كِلانا كان مازال صبيا
نورّث حبنا للناس دوما
ونِعم الحب ما كان نقيا
فلا لم تخلقي الا لترقي
علي العشاق سيدتي رقيا
ولولا الله قد ختم الرسائل
لصرت بحبكم أدعى نبيا