ربما . .
فادي قدسي
ربما مغامرة مع ظِلِكَ
على جدران مدينتك
تبعث الحياة لروحك
ربما قُبلة على شفتيك
تجعلك تنتفض كعصفور
بللت السماء رأسه
بقطرة ماء
ربما تصرخ صرخة وجودك
وأنت ترقص عارياً
بين سماء وأرض
يشهدان
أنك إنسان
ربما تفتح الورد
أسفل خطى أقدامك
لتُحَلق الفراشات
خَلفَك
ربما تُصلي
في محراب أنثى
تُعَلِمَك مالم تَتعلَمَه
لولا إيمانك بها
ربما ذات صباح
شَكَّل لك فنجان قهوتك
قصيدة بطعم الخلود
ربما تشكلت هذه القصيدة
عندما رأيتُ عصفور الكناريا
يهرب من قفصه
ليلحق في حارتنا
ليمر بأنثى
تعطر جسدها
وتلَون صباحي
بفستانها الأحمر
ربما