الروح الخامسة: الفراق أهون كتير _أوي _ مـ الخيانة
لمياء محمود
وعشان ربنا بيعملها اللي هي عاوزاه كان لازم أحمد يعلمها بجرح ميتردش بالغفران .. المغفرة صفة الهية والضعف صفة بشرية .. والحقد عمره ما كان أبداً من الشيطان
فبطلت تعرفه وبدأت تعرف نفسها أكتر .. لما تكتشف في كل لحظة نفسك وقيمتها صعب تساوم عليها مع الباقيين أو تسمح لها تدخل المزاد حتى لو مع نوادر من زمن لطيف
اتعلمت تقرر .. تقرر عيش بقية عمرها بعيد عن المزايدات وتدخل القاعة بنص رجل عشان يبقى سهل جداً تلم الرجل ونص الباقيين وتجري ومن غير أي آثار بالسلب ولا يمكن حتى بالإيجاب .. الآثار دايماً من صنعها .. والمراقبة كفيلة بتعليمها إزاي تخلق قرار
فتطلب من أحمد يعلم أحمد بنفس الجرح تقريباً .. بنفس الجرح بالعلامات زايد عليهم بس ضعفه وسلبيته الدايمة .. وتتبسم كل اما تفتكر موقف بينهم حينفع تحكيه بعدين لبنت واخدة عنيها وشعرها ولابسة فستان قصير أحمر .. وتعلمها الحكمة من حدوتة بنت ما بتقولش كتير