ذوّقيني سُكّرَ
حسني الإتلاتي
ذوّقيني سُكّرَ الوصلِ ففي قلبي مرارْ
إنني طفل غريب قد تناءت بي الديار
كلما أرض دعتني كان مقصدها الفرار
يا مزارا في ضلوعي كيف ينأى بي المزار
ردّدي لحني... يغنّي للهوى قلبي الهَزَار
حبنا ماء الحياة /الروح للأرض الأوار
رشرشي صحرائنا عطر الطفولات اخضرار
نحن ضيف جاء قسرا وسيمضي لا اختيار
فاملئي كأسي حنانا مل حلقي من عكار
دهرنا القاتل ..... والمقتول لو يدري لثار
تسرق الأيام عمرا ثم تطوينا إزار
فاجهري في الناس إن الحب ميلاد النهار
أرضنا من غير حب محض فوضى وانتحار