و اسمعى يا حلوة
هشام صبح
أنا قلبى كان شخشيخة
أصبح جرس
"صلاح جاهين"
..................
و فى مرة صحيت
و كانى منمتش من عمرين
و فى راسى الدقة ترج الروح
صرخت
لكن مين يسمع مجذوب
عاشق مفتون
و كمال الزين
ماحلمت فى عمرى اكون منساق
غيرلجمالك
و لا مرة حلمت بلون التوب الأبيض
غير وياكى
شديت الصبر فى قلبى و درت
آه من الحيرة
النار يا صبية لما تقيد فى قلب الراجل
و لاشىء يطفى
غير لما ان يروى
بالشوق الجارف حطب الأبدان
و فى مرة ندرت
ان جيتى و خطيتى على عتب الدار
لأقيد العشرة شموع و أزيد
و أهيم على وجهى فى الملكوت
وأرجعلك حامل من حوض العرش
وِرد
و حبة من النور
يمكن مرة الليل ميجيش
و يعيش الفجر اللى فى قلبك
شاهد متعطر
بالرياحين
الحب فى وادينا يابنت الناس
ملهوش أسباب
فمتسألينيش
يكفيكى انى قدمت السبت على الجمعة
و بدأت التوقيت مش بامبارح
لكن باليوم اللى كانه
لسه ماجاش
و لو انى عارف من قبلك
كله باوان
لكنى تملى سبقت الخطوة المحسوبة
فاتبرجل عقربها _الثانية_ اللى فى ساعتك
ووقعتى فريسة للترتيب
و زمان
كنت بمد الضحكة
ترجع شابكالى فى ديلها سنين
و أحلام
و أرمى اللى يفيض على باب الحى
دلوقتى مفيش حاجة اختلفت
غير ان الضحك كتير
بيميت القلب
و أنا قلت أتقل
و أسيبه يعيش
و اسمعى يا حلوة
لما أضحكك
القلب الحى
مبيضحكش
لكنه مبيبطلش يميل
لما بيطرب
أو قولى_لجل الحق_
لما بيهرب
من كتر الزحمة و يتدارى
جوه الترانيم
و يدندن
الله حى