المسح على حيط المقام
يا ليل شبه روحى
كان نفسى أقول للفجر
أهلاً وسهلاً
للمؤذن ماسك الميكروفون
والشمس ضاربه المسجد العرقان
كفى اللى عاشق
لسعة الجدران
والصهد طالع زى كف الهون
يا صابره وقت الحزن
يا مخدتى
يا ناعسه وقت الصبر والعوزه
ماتزينيش الليله فى الملايات
ماتزينيش النومه
فى المرايات
الليله مش هنبات
وهنماطل
يا دمعتى الخدلانه ع الناموسيه
هوا ليه قلبى بدأ يجتر
يوم ميلادى
والطفل مجبر والرحم مضطر
ساعه وقت النهــار
يا مولودين فى "الصوفى"
من سنى
إسمى أسامه
وإسم أبويا عصام
كائن طفيلى زى فطر العفن
كان نفسى أقول للفجر أهلاً وسهلاً
للغصون الميته
وللجريد
للشارع اللى محاوط الساحه
ياما التقينا هناك
أنا وهيا
المغربيه بنقطف اليوستفندى
والضفاير معقودين بالرياح
صوت الرياح
بيزينه النقشبندى
كان مغنى العشق والتراتيل
وكان زميل فى التوهه والأشجان
وهيا زى الطيف وزى النغم
زى الدعا والشعر
والإدمان
كانت عروسة المولد القمره
ريحتها زى الأرض والعرقسوس
مكسوره
زى العدرا وقت المخاض
يا بنت يا مسافره ف ضميرى التعيس
إزاى تنامى وتقفلى المشربيه ؟
عن عيونى
عن عيون البشر
ودمى سارح ف الوريد
يبتسملك
إبتسامه من محارب عجوز
وبإندهاش الطفل للأراجوز
وصدمة الساقطين ف يوم النتيجه
يرتجف لا تكونى مش جايه
إيش ياخد الريح م البلاط والرخام ؟
وبروح ضريره
وتايهه وسط الزحام
إيش تعمل الزحمه
فى قلبى العكر ؟
كان نفسى أقول للفجر أهلاً وسهلاً
زى بسمة طفل ف المراجيح
كان نفسى أتعلم أعيش منك
إنتى اللى غبتى
وروحى عاشت ميــــــح