تقفيل سنة
لمياء محمود
تقفيل سنة
مش ساكتة قلة حيلة ، ساكتة لأنك عاجز .. عيل وخام .. فاكر بنات الكون في كفك ينطووا ، وأنا اللي أكبر من بنات الكون بحاله .. ما بنكفيش على وشي غير ساعة الصلا.
والمسألة ...
قلبك غبي .. فاكر ليالي البعد عنك مستحيلة! .. بس الحقيقة المرهقة جداً لروحك ، إني أما برجع .. برجع ألملم من حمولك حِمل حِمل .
قلبك غبي .. عاند على البحر يفوته ويكسره ، وهو ينفع يتكسر غير لو بقى تلج؟! .. والعجز فيك خلى المشاعر جوه مني ملخبطة مفيهاش مشاعر .. قلبك غ ب ي.
....
في البداية اتهيألي إن عمود الخيمة اتقام وإني خلاص مبقاش عندي مبرر أرفعها فوق راسي .. أما اكتشفت إ‘ن العمود معووج خوفت الخيمة تتطربق ، فقررت اسيب العمود يسند الركن البعيد نص نص وابقى أنا المركز.
.....
إيمانك مختلف عني .. حكاياتك دايماً مش مبركة ، وبرغم إصرارك على اختلافك .. إلا إني دايماً بلمحك بين السطور _عادي _ فاكتشف من غير مفاجأة إنك مفيكش من راجل عجوز محني في الرايحة والجاية حيغمز لي ، فنغازل الضحكة بشفايف كرمشت .
حلمك .. بلون شعري بيعرف يترسم .. فبقدر اتقسم بنتين في بنت ..
واحدة .. بتغازل سكوتك .. تنكشه ، والتانية .. تلعن قعدة البرواز ... واحدة .. بتشوفك بطل قادر يهد السور بزقة كوع ، والتانية .. تكره فيك عجَز قبل الأوان .. واحدة حتدعي مع الأدان من قلب صادق ، عاشق وحاسس .. والتانية تقتل ضحكتك وتقبل استسلامك
وما بين خناقة ديا مع ديا .. الاقيني بتدارى بعيد عنك ، واقفل ما بيني وبين وجودك 1000 باب .. يمكن تبان منك ملامح تشبهك ، يمكن في لحظة صِدق مع نفسك خوفك يبطل يلمسك!
لما لويت دراعي عاوز تكسره
سيبتهولك
أكسره .. واكسر الخوف اللي راكن صف عاشر سادد على الكل الطريق .. قاعد بيمضغ في الكلام ، فلا منه واضح ولا منه مش متقال!
.....
محتاجة اعلمك تجرح .. لما تبقى قاصد تجرح بلاش تعملها بشياكة .. إذا توافرت النية خليك جدع واعملها مرة بقلب فاجر .. بلاش كسوف وحمار خدود وتهتهة ولخبطة .. دي النية متوافرة ومفيش تراب من غير عفرة .. فبلاش تقول مقصدش!
رص الكلام .. حرفتك .. فاسمح لي العبها وافضح طريقي وسكتك ، ورغبتك في اللعب على كل الحبال
ملعونة كل الاسئلة لما الجواب يوصل غلط
متجيش مسافة النفس المقطوع _ اقولك _ متقطعش نفسك إلا لو كنت فعلاً جي صادق في الرجوع
......
مبحبش الراجل اللي مبيوفيش بوعوده .. وانت دايماً بتوعد وما بتوفيش وتنده وما تلبيش وفاكر في كل مرة حنفض من على الصورة القديمة التراب وارجع لأصل الضحكة والكلمة .. بس الصورة اتردمت والمكنسة تقريباً بايظة
اسمك لو كان كلمة السر الأخيرة .. لسه بين حروفه حرف .. لو حتقدر تكشفه يبقى انت فاهم.
أصل الحاجات مش غنوة تايهة ع الطريق .. أصل الحاجات مش ضحكتك
أصل الحاجات من ضحكة البنت اللي قادرة تخلق لوعتك.