كان حابب يعيش الحلم
لمياء محمود
كان بيحبها؟ .. كان بيكرهها؟
مكانش محدد .. كان ساعات بيشتمها وبيلعن فيها وبيكتب كل قصايد الشعر اللي بتجرحها وأما بتزعل يصالحها بكل الشوق الموجود في الأرض.
كان بيخمن مع نفسه حاجات يزعل منها فياخد جنب ويجرحها ويضايق فيها .. ويسمع اغنية كاظم أكرهها وأول ما تيجي شارحة ظلمها على رأي الأخ كاظم كان يبعت لها أغنية لعبد الحليم ويضحك لها ويطلب يشوفها وأما يشوفها يزعل
كان بيجري دايماً في الاتجاه المعاكس وبيكتب لها أحلى كلام في الكون .. حتى وهو زعلان كان مثلاً يتخيل جوازها من واحد غيره وحزنها مع جوزها ويكتب عن نظرة حزن في عنيها ويقولها شمتان .. وبعدها يقولها إنها حب عمره
عمرها ما فهمت هو عاوز يقول اية؟ .. ولا عاوز يوصل لفين؟ .. بس كانت بتعرف انها بس بتبقى فرحانة أوي أما بتكلمه وإنه أكيد أكيد ملهم جداً
واما يسمعوا سوا زعلي طول أنا وياك كانت تبتسم ، فيبدأ يحكيلها عن حواديت وخيالات ودنيا في الغالب مش موجودة
كان بيحبها؟
مفتكرش .. يمكن فكرتها كانت عاجباه ، هي أصلاً فكرتها لطيفة .. مختلفة .. كل ما تبعد كان يقولها ولا يهمك ما انا عايش
فتستغرب!!!
فارقة معاك؟
فيحكيلها إنه بعد 20 سنة من زهقها منه أول ما تشوفه تاني صدفة حتفهم
عمرها ما ركزت معاه أكتر من كام ساعة تنسى عنهم كل حاجة بعد ما يخلصوا .. بس دايماً بتشهد له إنه أحسن واحد كتب عنها ، وأكتر واحد ألهمها ، ودايماً بييجي مع الخريف
