بعد اما كتب علي ورقة كبيرة
سفر وسكن /شغل / استقرار / حبها وحياة
جاب غاب من أرض هجرها الزرع
وحط عليه نفس الورقة
وعمل طيارة ولف دوبارة ف ست جهات
وقعد يلضم وياها مشاهد ..
م الأيام الواقعة الساقعة .. المربوطة ف خيط العمر
لف الخيط علي كف إيديه وقعد يجري
يرفع طيارته .. يسيبها .. يشد
يرفع و يشد .. يرفع و يشد
ف الشدة السابعة لقيت طيارته مسافرة لفوق
بتخانق كل سحاب موجود من شتا ولى
الدنيا اتضايقت م المنظر ..
بعتت هوا دوخ طيارته
_والدنيا طبيعي بتتسلى_
خاف ع الطيارة وأحلامه
فقعد يجري و يجري و يجري
قيمة كام شهر بتنزف روحه نَفَس وحياة
علي أمل ان الطيارة تعيش .. وتموت الآه
جت ناس من كل جهات الأرض تشوف
عيل بيصارع بعض الخوف
وتعب وآهات وجراح وظروف
ويقولوا عليه ..
عيل عاقل ف زمن مجانين .. فسيبوه
إزاي بيحاول يخلق جوة الفرحة جنين
مع إن الحزن أبوه
إزاي عاوز يبعت طيارته بكل ما فيها وكل ما فيه
إزاي .. إزاي ؟!
إنما إفيه !
الدنيا بتضحك للشاطر
والشاطر مش طبعه مخاطر
ولا يبعت طيارة لفوق
ولإن الفرصة خلاص راحت
ومعدش فيه وقت يشوف غلطه
شد الطيارة لتحت .. وِقع
إكمنه اتكعبل ف الطوبة
وقت ما كان باصص بعينيه فوق
واكمن الناس كانت مشيت
ملقاش فيه حد يسمي عليه
واتلَّف ف خيط الطيارة
وكإنه بيتكفن بيه
إزاي .. إزاي ؟
ياااه ع الإفيه
جت هي بإيدها المزروعة ورد
تفك خيوطه برقة ولهفة وحب وخوف
والكل مفكر إنه خلاص ..
مات ، واهي جاية تحط بوكيه !