لحن قديم
البنتُ التي انتظرت سبعة عشر عاماً
لتعرف العلاقة بين
“أعطني الناي وغنّي" و "برّه الشبابيك غيوم"،
كانت تعرفُ منذ البداية
الطريقَ المؤدي إلى جسِر الحنين
لكن شيئاً في اللّحنين أبْقاها في الظلّ
لأنّها تخافُ نغَمةَ النهايةِ في صدَى الكَمان
والوترُ يفحُّ آخر الأسرار بقنديلِ المساء
***
البنتُ التي عادَت بعد سبعة عشر سنة
إلى نقطةِ البداية، أرشَدَها عطرٌ
إلى ضوءٍ والضوءُ إلى مرآةٍ
فاجأَتْ نفسَها بترديدِ كلّ الأغاني
وجمعِ كلّ حبّات المطر
تحتَ جفونِ الذاكرة
وإغلاقِ بابٍ على نغمةٍ تصعدُ من قرارٍ مَكين
***
البنتُ التي عشِقَتْ فيروز
خافَتْ من صدى صوتِها
وهي تردد الاغاني
و تَلُمُّ الدموعَ المُعَتَّقَة
كَخَمر ساقية تدور
على نبعٍ قَديم
“فيروز قد تَعني أُحِبّك
..فيروز قد تَعني الوَداع"
باتَتْ خبيرةً في الغناء
بقبلةٍ واحدةٍ
***
البنتُ التي عادَتْ من رحلةِ المطرِ
اكْتَشَفَتْ أنّها لمْ ترْحَلْ
عن حافَّةِ البئرِ القديمةِ
وأنَّ حبيبها لم يسافر إلى غيمة
وهي تغزل لحنها
فتساءَلَت:
أينَ كُنّا إذَن
كلّ هذا العُمر
والأغنيةُ لا زالت تَنوحُ
تحتَ نافذةٍ
ودمعةٌ تسافرُ وحدَها
تُفتِّش
عن نغمة فَرَّتْ
للبحرِ سَرباً
لتعرف العلاقة بين
“أعطني الناي وغنّي" و "برّه الشبابيك غيوم"،
كانت تعرفُ منذ البداية
الطريقَ المؤدي إلى جسِر الحنين
لكن شيئاً في اللّحنين أبْقاها في الظلّ
لأنّها تخافُ نغَمةَ النهايةِ في صدَى الكَمان
والوترُ يفحُّ آخر الأسرار بقنديلِ المساء
***
البنتُ التي عادَت بعد سبعة عشر سنة
إلى نقطةِ البداية، أرشَدَها عطرٌ
إلى ضوءٍ والضوءُ إلى مرآةٍ
فاجأَتْ نفسَها بترديدِ كلّ الأغاني
وجمعِ كلّ حبّات المطر
تحتَ جفونِ الذاكرة
وإغلاقِ بابٍ على نغمةٍ تصعدُ من قرارٍ مَكين
***
البنتُ التي عشِقَتْ فيروز
خافَتْ من صدى صوتِها
وهي تردد الاغاني
و تَلُمُّ الدموعَ المُعَتَّقَة
كَخَمر ساقية تدور
على نبعٍ قَديم
“فيروز قد تَعني أُحِبّك
..فيروز قد تَعني الوَداع"
باتَتْ خبيرةً في الغناء
بقبلةٍ واحدةٍ
***
البنتُ التي عادَتْ من رحلةِ المطرِ
اكْتَشَفَتْ أنّها لمْ ترْحَلْ
عن حافَّةِ البئرِ القديمةِ
وأنَّ حبيبها لم يسافر إلى غيمة
وهي تغزل لحنها
فتساءَلَت:
أينَ كُنّا إذَن
كلّ هذا العُمر
والأغنيةُ لا زالت تَنوحُ
تحتَ نافذةٍ
ودمعةٌ تسافرُ وحدَها
تُفتِّش
عن نغمة فَرَّتْ
للبحرِ سَرباً