اربع حروف واتوزعوا
ع السنين الاربعة
وحبيبتي ابرد م الخريف
حبيبتي قعدة مربعة
سكوتها كان ديما مخيف
اربع سنين عشان
تستوي الكلمة فـ شافيفي
وعشان تطيب جوا مسامعك
كنت سامعك
لما شوفتي الضلع هربان
من ضلوعي
لأعلان اللقا والنقص
واعلان الحنين للحظة دي
من بعد ماتمر السنين
كام ألف ضلع أتولدو للذكري بس
كام حد حس بالضلع الزيادة
كنت سامع صوت سكوتك
ماعرفش ليه
كان نفسي اكون في القبر
ماعرفتش اعرف ساعتها
إذا كان دا جهل منك باللي حاصل
ولا صبر
المرور م الحتة دي كان طعمه مٌر
وكانت الذكري أََمر
طير مخصماه السما
ومفيش مفر
يارتني اسافر للدنيا القديمة
يارتني عيل حُر
كان كلي كلو للشوارع
والحرات
والقهاوي والبرات
والبنات الحلوة
والحاجات
والسكات في الليل
ومراقبة العفاريت
واللعب والطنطيت
كل كلي كان عشانها
الا الضلوع لسة ف مكانها
كان ضلعي لسة حي
ومافيش مجال للنقص
كان نفسي اكون زي اللي رابط
ضلوعه بين اديه
وحضنت نفسي واكتفيت
وانتشيت بالحضن
كان ايه اللي جابني
وايه اللي جاب الحزن
مانا كنت عيل آخره يأجر عجل
انا ليه صايبني الخجل
وعندي فوبيا العيون
عنيها ف عنية
مش شرط باصين لبعض
لكن عنينا علي وردة واحدة
انا ليه صايبني الارتباك
مش كان كفاية الوحدة
حبيبتي
انا مش هاقول اني بحبك
من زمان
ولا حتي لافيتلك بلاد
ولا مرة شوفتك قبل قبل الميلاد
بسي برغم كل الحزن
راضي
وبقول مدد
مدد يا حبيبتي مدد
انا بس عاوز اقول اني " بحبك "
للأبد