سِفر الخَلاص
شرين عبد الله
في البدء كان الحُب
كان الكَمال
وإلَهُنا الحنّان يسقينا الجَمال
صارَ العواذلُ بالضلال
بل سِرتُ أهتف بالهوَى:
"كونوا الحجارة والحديد"
حتى أتانا ما نريد؛
وكلَّما أريقَ كأسٌ باسمِ حب الله غِيضَ وزادَنا
مُلئَت لنا كاساتُ وصْلٍ موفَدة
في ليل عيد
كالشّعب يطرح ظلمه أرضَ القلوبِ المُقفَلة
ويستقي نهْرَ المواجد قرةً للأفئدة
فيُرسِل اللهُ الخلاصَ مُشاهَدَة...
سِفرٌ جديد