إعلان

الرئيسية » » رسالةٌ لقوات المارينز| عبدالناصر الجوهرى

رسالةٌ لقوات المارينز| عبدالناصر الجوهرى

Written By Unknown on السبت، 14 مارس 2015 | 3:51 م


رسالةٌ لقوات المارينز
عبدالناصر الجوهرى



فَتَحَتْ لهمْ

كلَّ القلاع أمامهم؛

ظنَّاً بأن القلبَ خفَّاقٌ سعيدْ

أو أنها ستلوذُ للعشقِ الجديدْ

أو أنها يومًا سيخفق قلبها ؛


هربًا من الحرمان،

أو غدْر الوعيدْ

أو أنها ستظلّ آمنةً

ويمضى العُمْرُ مُشتاقًا ،

طروبًا،

أو غريدْ 


فاليوم يحتلُّون أرضَ حبيبتى..

لكنهم لن يمكثوا فيها طويلاً

- آجلًا أم عاجلاً- 


فالتيهُ لم يرحمْ غريبًا،

أو شريدْ

ما كان للمارينز قلبٌ،

دارةٌ،

وحكايةٌ إلا اختراعُ القتل،

أو قهْرُ العبيدْ

تلك الرُّبا ليستْ لهم ،


إنى أجهزُ لوعةَ القلبِ العنيدْ

لن يمنعوا لو قُبْلةً أرسلْتها..

من أجلها تطوى خطاباتِ البريدْ

لن يمنعوا ذكرى اللقاءِ ببابها

أو يحذفوا منِّى عذاباتِ الوريدْ

لن تمنعونى من مشاعر حُبِّها 


مهما جلبتمْ كلَّ أسوار الحديدْ

من أجلها

قلبى سيسقط شامخًا بالوصْل،

أو يبقى شهيدْ

أتحاصرون شغافها؟!

من قال: أنى راحلٌ لليأس أو سَفَرى بعيدْ

إنى هنا بين الجوار ..

وأرقبُ الفجرَ الوليدْ

إنى احوُّطكمْ،

مُلغَّمةٌ ربوعُ الشوق بالهجْر الوئيدْ

هل من مزيدْ؟

تلتفُّ أقمارُ التجسّس حولها والمروحيَّاتُ،

المدافعُ،

والمكائدُ ..كم تزيدْ

لكنهم؛

لم يعرفوا أنى أحاصر حصنهم،

ألغامهم

إنى هنا فى كلِّ عيدْ

فسأفتديها والثرى من أسرهم

فلمُهْجتى وجهُ المليحةِ.. لا يحيدْ


.فالحُّبُّ فى كلِّ الجهاتِ..

يطوِّق الآن البنادقَ والبوارجَ..

بالمحبَّةِ ،


والهوى.. مُتحصِّنًا بين النشيدْ

يا أغبياء.. 


فغادروا..أرضَ الحبيبةِ كلها؛

بالحُبِّ ..كم يفْنى المُريدْ


التعليقات
0 التعليقات

0 comments:

إرسال تعليق

نبذة عنا

Restaurants

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Travelling Diaries

Entertainment

Technology

Restaurants

Travelling

Entertainment

Technology

تسمية 4