السامرى
أحمد عثمان
يا سامرى ارقد هنا
حنى جبين العجل ب الصلوات و استكين
جمّع المحظور ف قلبك
و إغوى بيه كل السبط
عن طريق بعض العبط
سجدوله جهل وخوف لعين
سيب التراب من قبضتك
لجل ما تدوق الالم
م اللى مكتوب ع الجبين
فضفض لحد الفجر
ويا اللى باعو شوقك المسكين
تراب
سارع عشان تنسى
مع اول التسابيح
كان الطريق خطوتك
زى سمار الريح
لف الطريق لفته
و رجعنا بنغنى
لو كنت حتى ولى
هتصلى ع المجاريح
شايل على كتفى
بعض الكلام توبة
الا كلام الودع
شايله ل دى النوبة
لما القوام الطرى
ضلل على راسى
فخلعت كراسى
وكتبت محبوبة
شافنى الطريق وقتها
قالى ارتعش يابنى
الحَر من زهدها
ساب الطريق
جابنى
شفت العرق ينتفض
والجُبن كان جُبنى
حتى الوجع زيهم
لما قالوله كفر عاوز يشوف ربنا
قال الوجع إن ظفر
واجب عليه يشوفنى
ميكنش وحيك كدا
زى المطر لو صعد
يشرب بواقى البُكا
يبقى الضمير لو بكا
يجبرنا ع الطاعه
يا ام الامل جلاد
صوت السما بضاعة
تشفع لنا المطلوب
إن الولد لو خان
يبنى الأسى عمدان
تمنع سكات الوجع
لكن عشان أنا جدع
نط الوجع منى
صبح الوجع إنسان